مادة الشيلاجيت: المصدر، القيمة الغذائية، الفوائد و موانع الإستعمال
المصدر
الشيلاجيت مادة طبيعية نادرة
تتكوّن عبر مئات أو آلاف السنين نتيجة تحلّل تدريجي للنباتات و الأعشاب تحت ضغط الصخور
و حرارة الشمس في أعالي الجبال، و يُستخرج الشيلاجيت في الغالب من مناطق الهيمالايا،
التيبت، جبال القوقاز، و أحيانًا من بعض المرتفعات في باكستان و روسيا، في فصل الصيف
و مع ارتفاع درجات الحرارة، يبدأ الشيلاجيت في الخروج من شقوق الصخور على شكل مادة
لزجة داكنة اللون، استُخدم في الطب التقليدي الأيورفيدي منذ قرون بصفته مقويًا عامًا
للجسم، و معززًا للطاقة، و دواءً طبيعيًا للعديد من المشكلات الصحية، نقاؤه يعتمد على
مصدره و طريقة معالجته قبل البيع.
المكونات و القيمة الغذائية
§
حمض
الفولفيك: مركب عضوي قوي يساعد على امتصاص المعادن و
تحسين وظائف الخلايا.
§
أكثر
من 80 معدنًا نادرًا: مثل الحديد، المغنيسيوم،
الزنك، النحاس، السيلينيوم، و البوتاسيوم.
§
أحماض
أمينية أساسية: تدعم بناء البروتين و تجديد الأنسجة.
§
مركبات
مضادة للأكسدة: تحارب الجذور الحرة و تؤخر علامات الشيخوخة.
§
فيتامينات
طبيعية: بنسب صغيرة، خاصة فيتامينات B و
C.
§
مركبات
نباتية فعّالة: ذات خصائص مضادة للالتهابات و داعمة للمناعة.
الفوائد الصحية و الطبية
§
زيادة
الطاقة و التحمّل الجسدي: دعم إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، مما يحسّن النشاط البدني.
§
تحسين
وظائف الدماغ: المساعدة في تعزيز التركيز و الذاكرة بفضل حمض الفولفيك.
§
دعم
صحة القلب: المساهمة في تحسين الدورة الدموية و تقليل الإجهاد التأكسدي.
§
تعزيز
صحة العظام و المفاصل: دعم الكثافة العظمية بفضل المعادن المتنوعة.
§
رفع
مستوى التستوستيرون عند الرجال: ما قد يحسن القوة العضلية و الحيوية.
§
مكافحة
الشيخوخة: حماية الخلايا من التلف و تأخير علامات التقدم في السن.
§
تعزيز
المناعة: زيادة مقاومة الجسم للأمراض عبر دعم عمل خلايا الدم البيضاء.
موانع و تحذيرات الاستعمال
§
الحمل
و الرضاعة إلا باستشارة طبية.
§
أمراض
الكلى المزمنة أو الحصوات.
§
الأشخاص
المصابون بارتفاع شديد في الحديد (Hemochromatosis) .
§
الشيلاجيت
الخام غير المعالج لاحتوائه على شوائب ضارّة.
§
الحساسية
لأي من مكوناته.
§
التناول
المفرط الذي قد يسبب اضطرابات هضمية أو دوخة.
أشكال الشيلاجيت في الأسواق و طرق الاستعمال
الأشكال المتوفرة في السوق:
§
مسحوق
نقي.
§
معجون
لزج (شكل تقليدي).
§
كبسولات
أو أقراص.
§
مستخلصات
سائلة.
طرق الاستعمال:
§
إذابة
كمية صغيرة (300–500 ملغ) في ماء دافئ أو حليب.
§
تناول
الكبسولات حسب تعليمات العبوة
أو وصفة الطبيب .
§
شرب
المستخلص السائل بجرعات محددة حسب الوصفة.
§
استخدامه
كمكمّل غذائي ضمن برامج تعزيز الطاقة أو المناعة.
خاتمة المقال
يُعد الشيلاجيت من الكنوز الطبيعية
التي منحتها لنا الجبال عبر عمليات جيولوجية و بيولوجية معقدة استمرت لقرون طويلة،
و بفضل تركيبته الغنية بالمعادن النادرة و حمض الفولفيك، يقدم فوائد صحية متنوعة، بدءًا
من دعم الطاقة و المناعة، وصولاً إلى تحسين صحة الدماغ و العظام، و مع ذلك يجب التعامل
معه بحذر، و التأكد من مصدره و نسبة نقائه قبل الاستعمال، لتفادي أي آثار جانبية محتملة،
كما أن استشارة الطبيب تبقى خطوة ضرورية لضمان حسن و نجاعة الإستعمال ، خاصة لمن يعانون
من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية معينة، فالشيلاجيت ليس مجرد مكمل غذائي، بل إرث طبي
تقليدي يمكن أن يكون إضافة قيمة للحياة الصحية إذا استُخدم بشكل مسؤول.