بذور القاطونة: المصدر، القيمة الغذائية، فوائد و موانع الاستعمال
مصدر بذور القاطونة
بذور
القاطونة (Psyllium) تُستخرج
من نبات القاطونة ، الذي ينتمي إلى عائلة لسان الحمل، و ينمو هذا النبات في
المناطق الجافة و شبه القاحلة، حيث يعتبر المناخ الحار و الجاف مناسبًا لزراعته،
تشتهر الهند بأنها المنتج الرئيسي لهذه البذور، و تساهم بما يزيد عن 80 % من الإنتاج العالمي، يتم حصاد البذور
يدويًا أو باستخدام آلات زراعية خاصة، و يتم بعد ذلك تنظيفها و تجفيفها قبل تعبئتها
للتصدير أو للاستخدام المحلي، تُعرف هذه البذور بجودتها العالية نتيجة للظروف
المناخية الملائمة و التربة الغنية التي تُزرع فيها.
معطيات عامة
- الاسم
العلمي:
Plantago ovata.
- الأجزاء
المستخدمة :
البذور و القشور
- الشكل : بذور صغيرة بنية أو رمادية اللون
- الاستخدام: تستخدم كمكمل غذائي أو مكون في منتجات
الألياف الغذائية
القيمة الغذائية (لكل 100
غرام)
- الألياف
الغذائية : 70-80 غرام.
- السعرات
الحرارية:
منخفضة
(40-50) سعرة حرارية.
- البروتينات: 2-3غرام.
- الدهون : أقل من 1 غرام.
- الكربوهيدرات: 85-90 غرام
(معظمها ألياف).
- الصوديوم: قليل جدًا
الفوائد الصحية
- تعزيز
صحة الجهاز الهضمي: تُعتبر
الألياف القابلة للذوبان الموجودة في بذور القاطونة وسيلة فعّالة لتحسين حركة
الأمعاء و منع الإمساك، حيث تمتص الماء و تشكل مادة هلامية تُسهل مرور
الفضلات.
- خفض
الكوليسترول :
تعمل على تقليل مستويات
الكوليسترول الضار LDL ، مما يقلل
من خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين، يُنصح بها لمن يعانون من ارتفاع
نسبة الكوليسترول في الدم كجزء من نظام غذائي صحي.
- تنظيم
مستويات السكر في الدم: تبطئ
عملية امتصاص الكربوهيدرات، مما يساعد على تجنب ارتفاع نسبة السكر بشكل مفاجئ
بعد تناول الطعام، و تُعد مناسبة لمرضى السكري من النوع الثاني.
- إنقاص
الوزن :
الألياف الموجودة في بذور
القاطونة تعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من الإفراط في تناول
الطعام و يساعد على التحكم في الوزن.
- دعم
صحة القولون :
تُساهم في تنظيف القولون من
السموم و تحسين صحة الأمعاء بشكل عام، مما يجعلها مكونًا رئيسيًا في برامج
تنظيف الجهاز الهضمي.
موانع الاستعمال
- حساسية
تجاه الألياف: قد
تظهر لدى بعض الأشخاص أعراض تحسسية مثل الحكة أو الطفح الجلدي أو صعوبة
التنفس عند تناول القاطونة.
- انسداد
الأمعاء:
يجب
على الأفراد الذين يعانون من انسداد الأمعاء أو لديهم تاريخ مرضي بمشكلات في
الجهاز الهضمي تجنب تناولها، لأنها قد تزيد الحالة سوءًا.
- عدم
شرب الماء الكافي: تناول
بذور القاطونة دون شرب كمية كافية من الماء قد يؤدي إلى انسداد المريء أو
الأمعاء، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة أو انتفاخًا.
- تفاعل
مع الأدوية :
قد تتداخل مع امتصاص الأدوية مثل
مضادات الالتهاب أو أدوية السكري، لذا يُفضل تناولها بفارق زمني لا يقل عن
ساعتين قبل أو بعد الأدوية.
- حالات
الحمل و الرضاعة : يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها خلال فترات الحمل و الرضاعة لتجنب أي تأثيرات جانبية
محتملة.
خاتمة
تعتبر
بذور القاطونة إضافة قيّمة للنظام الغذائي، بفضل محتواها الغني بالألياف و فوائدها
الصحية التي تشمل تحسين الهضم، و خفض الكوليسترول، و تنظيم مستوى السكر في الدم، و
مع ذلك ينبغي توخي الحذر في استخدامها خاصةً لمن يعانون من مشاكل صحية محددة، و يُفضل
دائمًا استشارة مختص صحي قبل إدخالها إلى النظام الغذائي لضمان أقصى استفادة دون
مخاطر.